جهينه تجدد شراكتها مع مؤسسة بهية بعد أربعة أعوام من التعاون المثمر
بسنت: نعي ضرورة الاهتمام بملف الصحة ونولي اهتماماً خاصاً بالمرأة لدورها الفعال في تنمية المجتمع
عمارة: شراكة بناءة أسهمت في الكشف على 000 77 مريضة على مدار أربع سنوات وعلاج أكثر من 4899 محاربة لمرض لسرطان حتى الآن
القاهرة 20 مارس 2019: احتفلت شركة جهينه – الراعي الأول والرئيسي لمؤسسة بهية -بمرور أربعة أعوام على الشراكة مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان. وقد جاءت رعاية الشركة لمؤسسة بهية انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي ودعم المبادرات المثمرة. وفي هذا الإطار أعلنت جهينه عن تجديد عقد رعايتها لمؤسسة بهية لعامين مقبلين استكمالاً للنجاحات السابقة.
وقد علقت بسنت فؤاد – رئيس العلاقات الخارجية بشركة جهينه -” لقد تبين في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل كبير وهو ما حتم على شركة جهينه أن تستمر في دعمها لمؤسسة بهية من خلال العديد من القنوات التي لم تنحصر فقط في الدعم المادي ولكنها امتدت أيضاً للدعم المعرفي.
ففي ظل قلة الوعى بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، كان علينا المساهمة في تسليط الضوء حول أهمية الكشف المبكر والتأكيد على ارتفاع نسب معدلات الشفاء في حالة اكتشافه وعلاجه فى وقت مبكر . ومن هنا قمنا من خلال شراكتنا الرائدة مع مؤسسة بهية بالعديد من الندوات التوعوية والمبادرات والحملات التي تهدف الى رفع مستوى الوعي بشأن الكشف الدوري أو المبكر أو على صعيد تحفيز كافة أطياف المجتمع لدعم المؤسسة في أهدافها النبيلة.”
وأضافت فؤاد: “دعمنا لمؤسسة بهية هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبخاصة الهدف الثالث حيث ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية في جميع الأعمار.”
ومن جانبه توجه الدكتور محمد عمارة -مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان – بخالص الامتنان لشركة جهينه لدورها الداعم للمؤسسة مؤكداً أن الشركة لم تتأخر يوماً عن تقديم الدعم على المستوى المادي والمعنوي وهو ما يعكس اهتمام القطاع الخاص بتنمية صحة أفراد المجتمع. واستطرد أن المستشفى ملتزمة بالاستمرار في مواكبة أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية فى التشخيص ووسائل العلاج.
ونوه عمارة أن مؤسسة بهية قامت بعلاج أكثر من 4899 محاربه منذ تأسيسها عام 2015، إلى جانب إجراء زيادة اعداد المحاربات في بهيه لتصل الى 77 ألف للكشف المبكر منذ افتتاح المركز حتى الأن. كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر، حيث وصلت الحملات التوعية فيما يقرب من 200 حمله توعية في مختلف محافظات مصر.
وألمح عمارة عن خطوات بهية والمشروعات المستقبلية التي تسعى المؤسسة إلى القيام بها فى الفترة المقبلة والتي يأتي على رأسها إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد مزودة بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة وتضم أمهر الفرق الطبية المتخصصة، لتحقيق أعلى معدلات الشفاء. كما ستضم المستشفى الوحدة الثالثة للاكتشاف المبكر والعلاج الإشعاعي لاستيعاب عدد أكبر من السيدات، فضلا عن العمل على زيادة ساعات العمل بالمركز والطاقة الاستيعابية لتضم أعداد أكبر من المريضات. وأشار إلى أن المؤسسة تعمل من خلال مؤتمرها الطبي السنوي بمشاركه عدد كبير من الاطباء المتخصصين من الجامعات المصرية ومعاهد الأورام من خارج مصر على لمناقشة الأبحاث وآخر ما توصل له العلم في هذا المجال. فضلا عن المشاركة بأبحاث علميه عن سرطان الثدي في أكبر المؤتمرات العالمية في أمريكا وأروبا.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بهية تستهدف أيضاً التوسع في “بهية أكاديمي” لتدريب عدد كبير من المتدربين المصريين، والأجانب الخريجين، والطلاب على الإجراءات الطبية والإدارية والجودة الشاملة في مختلف الاقسام بمستشفى بهية. كما ستقوم بالتوسع في مجال البحث العلمي حيث تمتلك المؤسسة مركزاً بحثياً معتمداً من وزاره الصحة المصرية ويستقبل أبحاث متعددة لنشرها في مجلات علميه وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث وعدد من الجامعات المصرية.