عملية التوظيف
تتطلب عملية التوظيف بالشركة ملئ نموذج التقديم وإجراء المقابلات.
نموذج التقديم على الموقع الإلكتروني
يمثل نموذج التقديم الخطوة الأولى في عملية التوظيف، فمن خلال ملئه وتقديمه يمكن للراغبين في العمل من التقديم على الوظائف التي تتوافق مع مؤهلاتهم بشكل مناسب.
المقابلة
إذا تم التأكد من أن قدراتك ومؤهلاتك تطابق تلك المطلوبة للوظيفة، سيقوم فريق الموارد البشرية بالتواصل معك لتحديد الموعد المناسب لبدء عملية المقابلة.
والجدير بالذكر أن المتقدمين الذين يبلغون هذه المرحلة سيمرون بمجموعة من المقابلات بما في ذلك المقابلات عبر شبكة الإنترنت والمقابلات الفردية أو الهاتفية. وعادة ما تكون أول مقابلة مع أحد المسئولين بإدارة الموارد البشرية على أن يتبع ذلك مقابلة أخرى بغرض معرفة المزيد عنك وتقييم إنجازاتك ودوافعك وكذلك مدى توافقك مع ثقافة العمل بالشركة، علمًا بأن عملية التقييم تستند إلى نتائج مجموعة من المقابلات التي تقوم على محاكاة بعض المواقف السلوكية وظروف العمل الأخرى.
عرض العمل
إذا نجح المتقدمين في تجاوز المراحل المختلفة لعملية التوظيف، سيتم تقديم عرض العمل مع تزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بعملية التمهيد الوظيفي من أجل مساعدتهم على بدء وظيفتهم بشكل سلس وسليم.
التطوير الوظيفي
تسعى الشركة إلى تعيين الموظفين ممن يرغبون في إثراء مسيرتهم المهنية والدخول في علاقة عمل متبادلة مع الشركة.
ولذلك تقوم جهينه بتوفير بيئة عمل تتوفر فيها فرص عديدة لتعليم الموظفين والتوسع بباقة مهاراتهم وسماتهم القيادية.
تقييم المواهب والتعاقب الوظيفي
تم تصميم عملية التعاقب الوظيفي لتحديد أكفاء الموظفين الحاليين الموهوبين وإعدادهم لتقلد المناصب القيادية بالشركة، إلى جانب التأكد من ترقية الموظفين من أصحاب الخبرات والقدرات المهنية في أسرع وقت، علمًا بأنه يتم إعداد قائمة بالموظفين المرشحين لتقلد أبرز المناصب بالشركة.
التعليم والتطوير الوظيفي
تقوم الشركة بتقديم مجموعة واسعة من فرص التعلم وتطوير المهارات ليس فقط من خلال التدريب أثناء العمل، ولكن من خلال مجموعة من تقنيات التعلم المبتكرة مثل التعلم على شبكة الإنترنت والدورات التدريبية، ومراكز تنمية المهارات ومتابعة خطط التعاقب الوظيفي. وقد تم تصميم وإعداد الهيكل الداخلي لنظام التطوير الوظيفي بشكل يمكن الشركة من الارتقاء بالقادة والمحترفين العاملين في جميع الإدارات والقطاعات، علمًا بأنه يتم إطلاق برامج خاصة لتطوير مهارات الموظفين المحتملين ممن يحظون بمقومات النمو والقدرة على التفوق.
كما يمتد التعليم والتطوير الوظيفي ليشمل فريق الإدارة العليا، حيث يتم تقديم مجموعة من البرامج المنتقاة بعناية من أبرز الجامعات المرموقة مثل معهد التنمية الإدارية، ومركز القيادة الإبداعية، وكلية كيلوج للإدارة، وكلية لندن للأعمال.
حياتك المهنية
تؤمن جهينه بأن النجاحات المحققة ترجع في الأساس إلى جهود وتفاني جميع العاملين
ولذلك تسعى الشركة إلى الحفاظ على بيئة عمل تتسم بالتنوع، حيث يتم تقدير الآراء المختلفة للعاملين وأخذها بعين الاعتبار والتقدير، علمًا بأن اختلاف الآراء ووجهات النظر مع الاستعداد لتقبل الأفكار الجديدة هو ما يمكن الشركة من الحفاظ على مميزاتها التنافسية فيما يخص ابتكار وتقديم المنتجات الجديدة.
يضم فريق العاملين كل من الرجال والنساء ممن يتمتعون بشغف لتحقيق النمو بالشركة والمساهمة في تعزيز نجاحها وتلبية أهداف خططها الطموحة. ولذلك تقوم الشركة بإطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى ضمان صحة وسلامة العاملين، بالإضافة إلى تقديم المميزات الأخرى مثل ساعات العمل المرنة وترتيبات العمل المتغيرة، تقديرًا منها لجميع العاملين باعتبارهم أهم الأصول بالشركة.
ومن ناحية أخرى قامت الشركة بإعداد وتطبيق بروتوكولات للصحة والسلامة المهنية، بهدف يتأكد من سلامة منتجاتها وكذلك توفير المبادئ التوجيهية اللازمة للوقاية من المخاطر ومنع وقوع أية حوادث أو إصابات في الشركة.
نظام الإثابة والمكافأت
في ضوء المكانة التي تحظى بها جهينه كشركة رائدة في إنتاج الأغذية والمشروبات
تولي الإدارة أهمية خاصة إلى تقديم نظام مكافآت قوي وتنافسي ويتسم بالمرونة، سعيًا للبقاء في طليعة الشركات العاملة بهذا القطاع الحيوي.
كما ترى الشركة أن البقاء على إطلاع بأحدث المستجدات والتوجهات السوقية يمثل جزءًا لا يتجزأ من سياستها، سعيًا لضمان جذب وتعيين أفضل الموهوبين بالتوازي مع تحديد الكوادر الماهرة التي تعمل بالشركة والارتقاء بها، علمًا بأن أداء العاملين يرتبط بشكل مباشر بنظام التصنيف والإثابة، في إطار استراتيجية جهينه التي تقوم على مكافأة الموظفين وفقًا لمستوى الأداء.
ثقافة العمل
نجحت جهينه منذ نشأتها في خلق ثقافة عمل تقوم على مبدأ الجدارة
حيث ينعكس ذلك في حرص الشركة على تعيين الموظفين الراغبين في بذل أقصى جهودهم وإحراز تقدم ملموس بمسيرتهم المهنية بالتوازي مع تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة.
لذلك ترى جهينه أن هنالك مسئوليات متبادلة تقع على عاتق كلٍ من الشركة وفريق العمل، حيث تلتزم الشركة بالاستثمار في تحسين مهارات العاملين من خلال تقديم مجموعة واسعة من فرص التعلم مثل الدورات التدريبية، ومن ناحية أخرى تتوقع الشركة أن يقوم هؤلاء الموظفين بتأدية واجبهم بأقصى كفاءة، سعيًا لجني ثمار هذا التعاون المشترك وتحقيق الهدف الرئيسي للشركة والذي يتمثل في تزويد جمهور المستهلكين بالمنتجات الغذائية فائقة الجودة.
وفيما يتعلق بإحراز التقدم على المستوى الفردي، قامت الشركة باستحداث آليات تمكنها من تقييم أداء الموظفين وتحديد الترقيات المحتملة، في إطار حرص جهينه على الارتقاء بالكوادر الماهرة التي تواصل عملها بتفوق ونزاهة.